الشروط العصبية
ملحوظة:هذه المدونة ليست للسرد العلمي للعلوم العصبية ولكنها خواطر علمية لصاحبها وذلك لعدم اللبس أو التضليل
الشروط العصبية التي يفرضها طبيعة الجهاز العصبي كنظام بيولوجي:
1)الشعور بالإحساس:وهو جوهر الوعي
تعريفي للوعي : هو الشعور بالإحساس لا الإحساس نفسه
وهذا التعريف يختلف عما يفكر به معظم المهتمون بالوعي من الناحية العصبية والسيكولوجية أو الفلسفية,
فهم يدرسون الوعي عن طريق كيفية تحويل الطول الموجي لشعاع كهرومغناطيسي إلى لون ما محسوس, وهذا في فلسفتي الخاصة ليس في موضوع الوعي ذاته ولكن في موضوع فلسفة الجهاز العصبي نفسه لا خاصية الوعي بذاتها.
محتوى الأحاسيس كاللون مثلا لا علاقة له أساسية ضرورية بحالة الوعي بل جل ما هو ضروري من جهاز الإبصار هو وجوده وقيامه بوظيفته, بل إن كنا دقيقين فحتى جهاز الإبصار ليس ضروري فالأعمى له وعي والأطرش له وعي, إذن المسألة ليست متعلقة بإحساس بذاته بل بعموم الإحساس..وهو ما أعنيه بتعريف الوعي:الشعور بالإحساس لا الإحساس نفسه ومحتواه.
والشعور بالإحساس عندي يعبر عن نفسه بشيئين كبيرين وهما
1)المكان 2) الزمان
فالشعور بالإحساس هو الشعور بالمكان والزمان وهما يعبران عن شيء واحد لا اصطلاح له في ثقافاتنا ولكن عموما نستطيع أن نعتبر أن المكان هو تحليل أفقي للمعلومات والزمان هو تحليل رأسي.
ويرتكز كل ما يسمى بقواعد العقل والمنطق على هذين المبدأين-أي المكان والزمان-فأي شيء يخالف مبدأ من مبادئ المكان "ككون الكل أصغر من الجزء" أو الزمان "ككون النتيجة قبل السبب" تصنف غير منطقية وغير عقلية.
2)الإنغلاق(التحوصل, الإنحباس) داخل كل من:
1)انواع الإحساس:كالأمواج الكهرومغناطيسية أي الإبصار
2)الحدود الفيزيائية للإحساس: 2-4 أنجستروم للأطوال الموجية الممكن رؤيتها
3)حدود الشعور بالإحساس -أي المكان والزمان
لا يستطيع أي نظام عصبي أن يخرج عن تلك الحدود
عند خارج حدود الأول:لا يستقبل أصلا كالشعور بأي خاصية فيزيائية غير التي نشعر بها كالكهرباء "لا يوجد شعور خاص لها"
عند خارج حدود الثاني: يقال عنه غير مدرك كالأشعة تحت الحمراء فهي خارج الطول الموجي الممكن استقباله
عند خارج حدود الثالث: يقال عنه غير منطقي ويخالف العقل وذلك كالجن والملائكة (مخالفة قاعدة مكانية) وكون النيجة قد تؤثر على السبب كما في فيزياء الكم مثلا(مخالفة قعدة زمانية:الترتيب)
لوكاس سيرولياس
الشروط العصبية التي يفرضها طبيعة الجهاز العصبي كنظام بيولوجي:
1)الشعور بالإحساس:وهو جوهر الوعي
تعريفي للوعي : هو الشعور بالإحساس لا الإحساس نفسه
وهذا التعريف يختلف عما يفكر به معظم المهتمون بالوعي من الناحية العصبية والسيكولوجية أو الفلسفية,
فهم يدرسون الوعي عن طريق كيفية تحويل الطول الموجي لشعاع كهرومغناطيسي إلى لون ما محسوس, وهذا في فلسفتي الخاصة ليس في موضوع الوعي ذاته ولكن في موضوع فلسفة الجهاز العصبي نفسه لا خاصية الوعي بذاتها.
محتوى الأحاسيس كاللون مثلا لا علاقة له أساسية ضرورية بحالة الوعي بل جل ما هو ضروري من جهاز الإبصار هو وجوده وقيامه بوظيفته, بل إن كنا دقيقين فحتى جهاز الإبصار ليس ضروري فالأعمى له وعي والأطرش له وعي, إذن المسألة ليست متعلقة بإحساس بذاته بل بعموم الإحساس..وهو ما أعنيه بتعريف الوعي:الشعور بالإحساس لا الإحساس نفسه ومحتواه.
والشعور بالإحساس عندي يعبر عن نفسه بشيئين كبيرين وهما
1)المكان 2) الزمان
فالشعور بالإحساس هو الشعور بالمكان والزمان وهما يعبران عن شيء واحد لا اصطلاح له في ثقافاتنا ولكن عموما نستطيع أن نعتبر أن المكان هو تحليل أفقي للمعلومات والزمان هو تحليل رأسي.
ويرتكز كل ما يسمى بقواعد العقل والمنطق على هذين المبدأين-أي المكان والزمان-فأي شيء يخالف مبدأ من مبادئ المكان "ككون الكل أصغر من الجزء" أو الزمان "ككون النتيجة قبل السبب" تصنف غير منطقية وغير عقلية.
2)الإنغلاق(التحوصل, الإنحباس) داخل كل من:
1)انواع الإحساس:كالأمواج الكهرومغناطيسية أي الإبصار
2)الحدود الفيزيائية للإحساس: 2-4 أنجستروم للأطوال الموجية الممكن رؤيتها
3)حدود الشعور بالإحساس -أي المكان والزمان
لا يستطيع أي نظام عصبي أن يخرج عن تلك الحدود
عند خارج حدود الأول:لا يستقبل أصلا كالشعور بأي خاصية فيزيائية غير التي نشعر بها كالكهرباء "لا يوجد شعور خاص لها"
عند خارج حدود الثاني: يقال عنه غير مدرك كالأشعة تحت الحمراء فهي خارج الطول الموجي الممكن استقباله
عند خارج حدود الثالث: يقال عنه غير منطقي ويخالف العقل وذلك كالجن والملائكة (مخالفة قاعدة مكانية) وكون النيجة قد تؤثر على السبب كما في فيزياء الكم مثلا(مخالفة قعدة زمانية:الترتيب)
لوكاس سيرولياس
No comments:
Post a Comment