السببية أم النتيجية

ما هو واقعي.. هومنطقيٌ ويحدث فعلا
ولكن
هل هو منطقي ولذلك حدث أم هل حدوثه جعله منطقي


ملحوظة:
أتحدث جادا تماما
هذه ليست دعوة للتفكيك, ولكن هاتان فرضيتان و انساق الفكر الإنساني الى فرضية على حساب الأخرى بمرجحات( وهي ميكانيكا نيوتن وتطور دارون)غير كافية لترجيح تلك الفرضية,

راجع مبدأ عدم التأكد وستعلم أنه لا مرجح ولا حتمية للحدوث وبالرغم من ذلك أنت ترى نظاما ومنطقية فيما يحدث..لم لا تكون غير أصيلة وتكون
المنطقية نظام الإستقبال الحسي ولذلك ترى كل شيء منطقي

ربما قد نحتاج الى تغير مصطلح السببية الى النتيجية


لوكاس سيرولياس

السمع والأبصار

ملحوظة: الآية :
والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة


قد يفيد العطف أن كل فرد مولود ببصره الخاص..
يلغي هذا افتراض اكتساب البصرالخاص بعد اتفاقه بداية..فإن الأبصار وسيلة العلم بعد عدم العلم

conscious thinking

Thinking is an activity..

whether this activity is a structural or a functional one is the question.

I mean by functional one the specific cortical activity of a certain neurons to elaborate a certain thought in the consciousness aura, while I mean by structural one is a change in the synaptic profile.

التواصل

ملحوظة: ورد في هذا المقال وجهة نظر كاتبة عن بعض الآيات في القران, هذا لا يمت بصلة لتفسير القرآن فصاحب المقال ليس أهلا لهذا وما ورد من خواطر حول الآيات هو ليس أكثر من محاولة لفهمها على النحو الذي جرت عليه وإن أصاب فمن الله وإن أخطأ فمن نفسه ومن الشيطان..أسأل الله الكريم العفو والمغفرة لذلات أنفسنا جميعا.وعموما هذا الموضوع ليس لسرد الأدب العلمي ولكن هو خواطر علميه لصاحبه وذلك لعدم اللبس أو التضليل.

تأصيل

تعيش بعض الكائنات في جماعات وذلك يكفل لها فرص بقاء أفضل وذلك عن طريق تواصلها فيما بينها لإنتاج سلوك عام للجماعة .

هناك نظرية مهمة في تفسيركيفية ارتقاء الإنسان ليصل الى ما هو عليه الآن من تطور عقلى ومعرفي

تلك النظرية تفترض أن قدرة الإنسان على هذا الإرتقاء تكمن في قدرة الإنسان على التواصل بصورة تمكنه من نقل خبراته لغيره من أفراد الجماعة فينتج عن ذلك تراكم للخبرات على مدى الأجيال المتعاقبة وتنشأما تسمى بالثقافة البشرية(أي كل ما يتعلق بالإنسان من أول طريقة وأدوات الأكل وطريقة السير الى الفنون والآداب والعلوم)

إذن قوام الثقافة والمعرفة البشرية تكمن أساسا في قدرة أبناء النوع على التواصل بالدرجة التي تكفل ما يتم به توصيل وتراكم الخبرات الفردية فيما بينهم وليس فقط مجرد القدرة العظيمة للمخ البشري , بل الأكثر من هذا أن هذا التطور الضخم في المخ البشري(من وجهة نظر اللتطوريين) أتى نتيجة لهذه القدرة التواصلية.

التواصل الإنساني

"كرة عيني تقسم العالم الى نصفين متساويين تماما نصف أمامها ونصف خلفها وهو أنا"

ما يستطيع فعله الإنسان هو توصيل ما في النصف خاصته الى النصف الآخر, لابد وأن يستخدم الإنسان في هذا نوع تواصل يتميز باتحديد والعمومية بحيث يضمن حصول درجة عالية من التواصل الناجح, لا يهم حجم المعلومات المنقولة بقدر ما يهم تأكيد تطابق المعلومة بين المرسل والمستقبل

هذا التواصل يسمى بالتواصل اللفظي(verbal Communication) إلا أنه لا يقتصر على الألفاظ بالرغم من أن الكلام والألفاظ يحتل معظم أرجاء هذا النوع من التواصل

هذا النوع كما ذكر يتميز بأنه محدد تماما له كفاءة توصيل المعلومة كما هي عالية جدا إلا أنه لا يعبأ بحجم وكمية المعلومات المتبادلة عن طريق تلك البوابة فإن مهمته قد أداها بنجاح وأنتج أرقى كائن حي على الأرض, وما يزيد على تلك الحاجة التي تم تلبيتها هو ترف بيولوجي يقضي عله بكفاءة شديدة قانون الثمن الإقتصادي البيولوجي(ما يتم الحصول عليه ب عشرةATP لا ينفق عليه عشرونATP)

التواصل اللفظي هو كل ما يمكن تواصله بصورة محددة سواء كان ألفاظا أم غيرها كالإشارة بغض النظرعن نوع الإحساس الناقل للمعلومة, والمخ يتعامل مع المعلومات والتواصل على هذا الأساس, فإن الفص الأيسر للمخ يتعامل مع كل ما هو محدد لدرجة خطئا كان يسمى بال(dominant hemisphere) أي الفص السائد نظرا لأنه يتعلق بكل ما هو محدد وأي عطب في أي جزء فيه ينتج عنه فشل في وظيفة ما, فاعتقد خطئا أنه النصف المتحكم والسائد ولكن الحقيقة أنه لا سيادة له ولكن الفكرة أنه يختص بأي تحديد يقوم به الجهاز العصبي بما في ذلك التواصل اللفظي(المحدد) ومشهور موضوع الإصابة بالبكم إذا أصيبت منطقة بروكا(Broca's area) اليسرى على العكس من عدم اشتراط ذلك في اليمنى.

بل والأدهي من ذلك أن الصم عندما يتواصلون عن طريق لغة الإشارة فإن نفس المناطق المسئولة عن المعاني التي يتم التعبير عنها تستثار في الفص الأيسر للمخ وإذا أصبت منطقة الإبصار الموجودة بالفص الأيسر فإن هذا الأصم لا يستطيع أن يتواصل عن طريق لغة الإشارة.

ولهذا فإن الإتجاه الآن يميل الى تسمية الفش الأيسر بالفص المحدد(determinational hemisphere)

وسبحان الله قد يكون هذا الموقف من أهمية التواصل اللفظي(المحدد) لدي البشر عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى"وعلم آدم الأسماء كلها"الآية, فإن ما امتاز به آدم هو امكانيته لتعلم الأسماء أي التحديدية سواء في "التواصل" موضوعنا أو في "الأفكار"(المنطق)(وهو موضوع لا أود أن ألتفت إليه هنا الآن)

هذا على عكس الفص الأيمن المسئول الى حد كبير عن التواصل الغير لفظي أو لكي أكون أكثر دقة هو مسئول عن الأشياء التي لا تحديد فيها الأشياء التعبيرية والتي تخص الفرد لا الجماعة ولذلك فالفص الأيمن يسمى بال(representational hemisphere) وهي التسمية الأفضل من الفص غير السائد(non-dominant hemisphere)

أنواع التواصل

تحليلا لهذا الموقف, فإن التواصل الأساسي والأهم للإنسان لكي يقوم بتلك الحالة من تكامل الجماعة هو التواصل اللفظي(المحدد) ولكن التواصل في عمومه لا يقتصر على هذا النوع فقط.

فالإنسان عندما يتواصل مع غيره من أفراد الجماعة يتم هذا عن طريق السبل الآتية

التواصل اللفظي(المحدد) المجرد: وهو المعنى الذي يفهمه الطرف المستقبل من التواصل فمثلا عندما أقول كلمة "طبلة" فما يفهمه الطرف الآخر من أنه اسم لآلة ما يضرب عليها وتصدر أصواتا هو بالضبط ما ينطوي عليه التواصل اللفظي المجرد

التواصل المجاور للفظي: عندما أسمع خطبة من شيخ أو عالم ما وأشد لها وأعجب بالكلام في حين أنه إذا قال نفس الخطبة تماما تماما من شيخ آخر قد لا أعجب بالكلام..ما اختلف في الحالتين لا علاقة له بالتحديدية في معاني الخطبة(التواصل المحدد المجرد) بل ما صاحبه.

لن أسبح في عالم التواصل المجاور للفظي فهو أوسع بكثير جدا جدا من احاتطه ولكن أود لفت النظر أن التواصل اللفظي المجرد قليل جدا جدا بصورة تكاد تكون غير موجودة الا في الكتب العلمية حيث لا انطباعات عن المعلومات المتداولة ولكن عموما الاستفاضة في هذا ليس مجاله هذا المقال ولكن يكفي أن ألفت النظر الى أنه حتى شكل وترتيب الحروف للكلمة يضفي ويضيف انطباعات قد نصرف المستقبل عن التحديدية في التواصل, ففي الستينيات قام عالم نفس أمريكي بتصميم ما يسمى ب(تأثير بوبا /كيكي) حيث أنه عندما يتم عرض صورتين احداهما ذات خطوط انسيابية منحنية بتناسق والأخرى متعرجة وذات زوايا حادة ويطلب من الفرد أن يحدد أيهما يسمى "بوبا" وأيهما يسمى "كيكي" فأن 98% من الناس حتىمع اختلاف اللغة يختارون اسم بوبا للشكل الإنسيابي و كيكي للشكل المتعرج حاد الزوايا.

التواصل غير اللفظي: وهو تواصل تعبيري أكثر منه تحديدي وهو يتميز بإمانيته لنقل المعلومات بكميات أكبر وسلاسة أكثر إلا انه يفتقر الى التحديد فلا يوجد ضمان كبير لكفائة التواصل فما قد أريده قد يصل على صورة أخرى لا أريدها

الاستخدام

ميزة اتواصل المحدد المجرد هو كفاءة التوصيل فمثلا الأرقام خير مثال على هذا فعندما أريد أن أوصل معلومة رقمية لا أجد بدا من التواصل المحدد المباشر فأقول مثلا "67" هذا أدى دوره تماما على النقيض تماما من التواصل غير اللفظي عندما ألريد أن أوصل نفس الرقم مثلا فأقوم بغناء أغنية النكسة "عدى النهار".

وتأتي مزية التواصل المجاور للفظي في التواصل الاجتماعي الذي يلعب فيه المستقبل دورا أساسيا في هدف توصيل المعلومة, هذا التواصل فيه مزية التحديد الى حد ما فالمعلومات التي أوصلها أنا أضمن أنها ستكون في داخل منطقة ما من المعاني والأفكار المستقبلة لدى المستقبل ولن تنأى بعيدا عن تلك المنطقة , وما يجعل هذا التواصل داخل مجال معين من الأفكار وليس منطقة هو أنه يوجد بجانب ذلك الجزء اللفظي جانب آخر غير لفظي

وعموما على قدر مهارة واستيعاب المرسل للمعلومات المتواصلة بذلك الجانب الغير لفظي وما قد يؤثر به على المعلومات المتلقاه والمستثارة لدى المستقبل على قدر ما تصنف قوة تواصل المرسل

أما مزية التواصل غير اللفظي فتأتي أهميتها بشكل كبير وقوي عند الحاجة الى نقل كمية كبيرة من المعلومات وأيضا تصبح الحاجة اليها أساسية لدرجة أنه أحيانا قد يكون من الخطأ عدم استخدامها عندما تزداد الحاجة الى تنمية علاقات تشابكية وترابطية بين المعلومات, ويعتبر أهم مثال على هذا هو التعليم فمثلا من أضخم الكتب التي يمكن أن تراها هي كتب التشريح الطبي وحتى إذا ما قرأتها عن آخرها قد لا تدرك الصورة كاملة كما ينبغي ولربما بضعة صور قليلة قد تفي بالفرض تماما تماما.

عندما أريد كمية كبيرة من توصيل المعلومات تبرز أهمية قدرة نقل المعلومة بين الإحساسات المختلفة وهنا يأتي دور الإبصار.هناك حوالى 30000 عصب سمعي بينما يوجد حوالي مليون عصب بصري فلهذا تفوق كمية المعلومات المنقولة عن طريق البصر عن الكمية المنقولة عن طريق السمع بكثير ولحاسة البصر دور قوي في التواصل غير اللفظي.

تبرز نقطة أخرى عند الحديث عن التواصل والتعليم, فهناك فرق بين أن تتعلم وأن تعرف ,

فالتعليم خبرة مكتسبة وهو شيء بيولوجي ومجازيا (إنساني) بحت, على العكس من العرفة فأن تعرف فقط هو شيء قد يشاركك فيه الحاسب الآلي مثلا, هو شيء لا يتعلق بالخبرة العقلية الفريدة والعجيبة.عندما تريد أن تعلم أحدا شيئا ما فهذا يعني أنك تريد اكسابه خبرته الشخصية عن هذا الشيء, وهذا شيء يتعلق بالجانب التعبيري الخاص بكل فرد منا أي الفص الأيمن, وتجدر الملاحظة أن التواصل اللفظي في ذاته لا علاقة له بالفص الأيمن وإنما علاقته بالتحديد وأي علاقة له بالفص الأيمن هي علاقة غير مقصودة, فلذا لا ينبغي الإعتماد أصلا على التواصل اللفظي في مجال التعليم إذ أن ذلك ينتج جيلا من العارفين لا العالمين وأعتقد أن نظام التعليم الحالي يشهد لهذه النقطة كثيرا فنحن نجد أحيانا من لا يفهم شيئا يحصل على درجات عاليه لأنه يعرف ولكنه لا يعلم.

أخيرا

"والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون"

سبحان الله أود أن ألفت النظر الى حقيقة مهمة بخصوص القرآن الكريم

-لم يذكر القرآن الكريم السمع على صيغة الجمع ولو مرة واحدة سواء كان الكلام لفرد أم لجماعة, قد يكون والله أعلم لفت الى وضع التواصل اللفظي من ضرورة أن يكون متحدا بين الناس كلها لتحقيق الفائدة المرجوة منه.

-لم يذكر القرآن الكريم البصر مفردا إلا عندما يكون الحديث عن فرد واحد ويجمع عندما يكون الحديث لجماعة من الناس

قد يكون اشارة الى الجانب التعبيري الغير لفظي الذي يميز فردا عن آخر

فكأن المقصود أن لكل واحد بصره الخاص ولكل الناس سمعهم المشترك وهذا ما يدور حوله الكلام عن التحديدية والتعبيرية وعن الفص الأيمن والأيسر للمخ وعن التواصل اللفظي والغير لفظي.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

والعصر, إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

محمد أبوالوفا

Yawning project

The role of physical effect of yawning on the interior spaces of the cranium that may affect the brain's environment.

brain temperature affect by the air flow..either generally or to the sinuses.
Also the effect on smelling sensation.

crude observations:
my cousin suffers frontal headache with excessive sleeping, he responded to quenolones which suggests an infection.
my father used to have more sleep while having -as far as i remember actually- chronic nasal problems.
some researches recently got proofs about the effect of temperature of the skull on yawning.


requirements
a simple experiment obstructing all the ostia of an experimental animal and observation of the sleeping hours

effect of direct invasive heating to the interior of the nasopharynx related areas.


PARTICIPATION IS VERY WELCOMED


Locus-coeroleus