السمع والأبصار والأفئدة

مشكلة جمع الأبصار وإفراد السمع

فرض حل 2


عدد أعصاب السمع 30,000 عصب
بينما البصر ما يزيد على 1,000,000 عصب
هل من الممكن وجود قابلية للمرونة في الإستقبال الحسي للبصر عن السمع؟؟
بمعنى أن القشرة المخية المسؤلة عن البصر لها تمثيل أفضل من مثيلتها في السمع, فهل ممكن أن يكون نتيجة لذلك إمكانية تشكل القشرة على حسب ما تم التعرض له من البيئة الخارجية أو بطريقة أخرى مثلا عندما يولد طفل وتهيء له فرصة أن يرى لون معين مثلا أكثر من غيره فيكون نتيجة لذلك استيعابه ووعيه بهذا اللون مختلف عن أقرانه ممن لا يعرضون لمثل هذا؟ وكذلك ينطبق أيضا على سائر أنواع الإستقبال البصري من عمق وحركة وتباين وشدة إضاءة إلخ.
على عكس السمع الذي كل وظيفته هي التمثيل العصبي لمدى معين من الموجات الصوتية يتراوح بين 20 و 20,000 هرتز.
هذا يحتاج إلى تجارب عملية , وأنا في هذه اللحظة لا أملك أي وسائل وربما أي قدرة أيضا...أسأل الله العون


فرض حل 3

أحيانا يعبر عن الخبرة البصرية ب(الإسكتش البصري) حيث أي شيء وعلى أي صورة كأنه يرسم فلا يوجد وحدة تنبني عليها الصور ولا حتى شبيهة بال(بكسل) وهو النظام المتبع لرسم الصور رقميا
هذا يرجع إلى الطبيعة العبقرية المبني عليها نظام الإستقبال البصري, فالبصر لا تبنى صورته كمثل بناء الصورة بالكاميرا مثلا مجد نسخ لما هو متاح, ولكن النظام البصري مصمم لستقبل التباين وهذا يتيح وسيلة أفضل للتعامل مع النماذج (الجيشتالت) فكل نموذج مهما كان يتم رسمه بتلك الطريقة
على عكس السمع فهو أضيق من أن يسع كل هذا




تذييل:
لو فرض صحة الإفتراض القائل بأن لكل واحد بصره وفؤاده وسمع عام..فمن الممكن أن يكةن هذا هو سبب تقديم السمع على غيره بسبب عموميته بين الأفراد.

الوعي

ملحوظة:هذه التدوينة وتقريبا جميع التدوينات هنا ليست تعليمية ولكن افتراضات وخواطر هذا لعدم التضليل


تعريف:الوعي احساس مصاحب للحالة الحيوية الوظيفية التفاعلية للمخ

حالة الوعي هو ليس الذي تشعر به تجاه نفسك كواع ولكن ما تلاحظه من وعي غيرك وهناك فرق.
بعض العلماء يرجع سبب ما عليه الإنسان من ثقافة إلى تطور في المخ سمح بفهم الاخرين كعناصر فاعلة قصدية مثلها في ذلك مثل الذات, الفرق بين أن تأكل وأن ترى غيرك يأكل هو الفرق بين انطباعك عن الوعى عن نفسك وعن غيرك..بمعنى أنت ترى غيرك متيقظ متفاعل مستجيب وفقط هذا هو ما عليه معنى الوعي لا ما يصاحبه من حالة وجدانية التي تصاحب إحساس كل فرد منا .
مشكلة معظم من يفكرون بالوعي شيئان:
1-أنه لا يتعامل مع الكائن(الإنسان مثلا)- وتحديدا جهازه العصبي- على أنه جهاز تفاعل مع البيئة الخارجية كجوهر أساسي للوظيفة وربما وحيد أو باختصار لا يجرد ذاك المعنى بشكل كاف.
2-أنه لا يفرق بين الحالتين المذكورتين سابقا(الوعي تجاه نفسه وتجاه غيره)

هذا بالإضافة إالى الإختلاف على مشكلة تعريف الوعي كمصطلح لغوي "الحالة التي أنت عليها من يقظة أو الإحساس أو فهم واستيعاب هذا الإحساس وربما غير ذك"

فرض لحل الإشكال:
ليس مهم الإتفاق جميعا على معنى واحد وفلسفة وحيدة للوعي نظرا لإختلاف المنظور الإصطلاحي ومشكلة كل منا مع الوعي ولكن المهم هو حل المشكلة بغض النظر عن عمومية أو خصوصية هذا الحل.
كنت أرجع مشكلة عدم استيعابي واستيعاب المهتمون بالعلوم العصبية إالى أن المعلومات الحالية غير كافية لفهم الوعي ولكن أعتقد الان أن المسألة مسألة تجريد.
الخلية البكتيرية هي كائن حي..خلية واحدة مختزل فيها جميع الأجهزة الحيوية الموجودة لدى كائن مثل الإنسان,
الخلية البكتيرية تتفاعل مع بيئتها الخارجية أيضا من خلال هذه الخلية الوحيدة تماما مثل الجهاز العصبي بغض النظر عن المدخلات
والمخرجات.
ييساطة وفقا لما ترى به مشكلة الوعي: إن كنت تعتبر أن لهذه الخلية نوع من الوعي فأنت لديك تماما نفس النوع من الوعي وإن لم تعتبر ذلك فأنت ممن ينفون الوجود الحقيقي لشيء كالوعي.
التفسير:
أنت تتفاعل مع بيئتك الخارجية بواسطة جهازك العصبي على عكس البكتيريا الأقل تطورا,
الجهاز العصبي كي يقوم بوظيفته يتلقى المعلومات من البيئة ويتعامل معها بشكل ما لينتج مخرجات تهييء الكائن لوضع حيوي أفضل في ظل تغيرات البيئة الخارجية, هذه المخرجات قد تكون حركية وهذه أبسط صورة لدائرة معلومات داخل الجهاز العصبي

مع تطور الجهاز العصبي أضحى هذا الجهاز يتعامل مع المدخلات بنوع من التصنيف والتخزين مما أتاح للكائن تفاعل أكثر تركيبا وتعقيدا مع المدخلات, هذه التصنيفات هي ما يصطلح عليه بالمشاعر أو العواطف فأصبحت دائرة المعلومات كالاتي:
مدخلات تصنف إلى مصنف ما, ثم تلك المصنفات تتداخل فيما بينها ليطغى أكثرها أهمية على المخرجات التى أصبحت تسمى سلوك
ما يمتاز به الإنسان هو تصنيف كبير جدا كبر من أقرب الكائنات إليه.
أحد مصنفات الإنسان(مشاعر وعواطف) وطرق تداخلها هو التفكير و بؤرة الوعي
احساسك بنفسك هو شعور يتطلبه الجهاز العصبي لاداء أفضل للكائن في البيئة
فالترتيب التدريجي التطوري للمخ كالاتي

1 -مدخلات تتفاعل ليطغى مدخل ليثير مخرج مباشرة وهذا موجود في أبسط الأجهزة العصبية وموجود أيضا في ما يليها تطورا
2-مدخلات تخزن تصنيفيا ويتم تفاعل المصنفات ليطغى أحدهاليولد الإخراج وهذا هو الجهاز الأرقى عن سابقه وهو الموجود بالثدييات القديمة وربما الجديدة تبا لتصنيف "مكلين" للأدمغة.
3-مدخلات تخزن تصنيفيا ثم تمرير المصنفات الداخلة على جهاز ما يفاضل بين المصنفات على أساس غير عشوائي ليتم اختيار أحدها ليتحكم بالإخراج وهذا هو مخ الإنسان

نرجع للمشكلة الأصلية من المناظرة مع البكتيريا
دائرة معلومات البكتيريا صغيرة جدا وتقوم بها خلية وحيدة وحتى ليست منقطعة لتلك الوظيفة فقط, أما كائن كالإنسان فهناك بلايين الخلايا تقوم بنفس تلك الوظيفة ولنفس الأهداف تماما(الأهداف هي ما نصطلح عليه بالغرائز وهي إجمالا غريزة حفظ الذات أو النفس وغريزة حفظ النوع أو الجنس وكلا الكائنين لهما نفس الوظيفة تماما)
إذن كل ما زاد على الأمر وسيلة ما(تصنيف معقد للمدخلات) هو ما يجعلنا "نشعر" بالوعي
فالنتيجة:
إن كنت ترى أن الوعي هو التفاعل فكلانا (الإنسان والبكتيريا) لهما نفس الشيء وفي هذه الحالة الوعي له وجود اصيل
وإن كنت ترى أنه الحالة الوجدانية فهو مجرد مدخل مصنف ما صنف هكذا إلا لاداء أفضل وهو في هذه الحالة لا وجود أصيل له وما تشعر به من وعيك لا وجود حقيقي له.
هذا الشعور لا يتواجد على المستوى الوضعي لهذه الفكرة عند البكتيريا إذ لا جهاز عصبي لها مثيل لذاك المتواجد لدى الإنسان.
ولكن القصة لا تنتهي هنا

تعميم فلسفي:
يتبع

الاّيات

اّيات الحواس(المدخلات)



خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ [البقرة : 7]
َولَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة : 20]
َومَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [البقرة : 171]
إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الأنعام : 36]
ُقُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَـهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ [الأنعام : 46]
َأَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ [الأعراف : 100]
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف : 179]
َألَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ [الأعراف : 195]
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ [الأعراف : 198]
وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ [الأنفال : 23]
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ [الأنفال : 31]
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [يونس : 31]
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس : 42]
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [يونس : 67]
أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ [هود : 20]
وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [النحل : 78]
أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [النحل : 108]
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء : 36]
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً [الكهف : 26]
الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً [الكهف : 101]
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [مريم : 38]
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً [مريم : 42]
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 62]
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً [مريم : 98]
قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ [الأنبياء : 45]
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ [الأنبياء : 100]
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج : 46]
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [المؤمنون : 78]
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان : 44]
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [الشعراء : 223]
إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [النمل : 80]
وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ [النمل : 81]
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ [القصص : 71]
وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [الروم : 23]
فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [الروم : 52]
وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ [الروم : 53]
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان : 7]
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة : 9]
وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة : 12]
إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر : 14]
وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ [فاطر : 22]
بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ [فصلت : 4]
حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [فصلت : 20]
وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ [فصلت : 22]
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [فصلت : 26]
أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الزخرف : 40]
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الجاثية : 8]
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23]
وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الأحقاف : 26]
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [قـ : 37]
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ [قـ : 42]
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك : 10]
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [الملك : 23]


اّيات نفي السمع

اّيات ذكر الصمم مع البكم
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ [البقرة : 18]
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [البقرة : 171]
وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأنعام : 39]
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [الأنفال : 22]
وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [الإسراء : 97]

اّيات ذكر الصمم دون البكم
وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [المائدة : 71]
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس : 42]
مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ [هود : 24]
قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ [الأنبياء : 45]
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان : 73]
إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [النمل : 80]
فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [الروم : 52]
أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الزخرف : 40]
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد : 23]

اّيات ذكر عدم السمع
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [البقرة : 171]
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ [الأعراف : 100]
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف : 179]
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ [الأعراف : 198]
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ [الأنفال : 21]
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً [مريم : 42]
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 62]
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ [الأنبياء : 100]
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ [الأنبياء : 102]
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ [السجدة : 26]
إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر : 14]
لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ [الصافات : 8]
بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ [فصلت : 4]
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة : 25]
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً [النبأ : 35]

يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً [طه : 108]
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ [القصص : 71]
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [فصلت : 26]
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً [الغاشية : 11]

فرض حل

وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة



افتراض حل لإفراد السمع


الكلام للمجموع أي الناس, والسمع للتواصل فسمع واحد لتواصل واحد بين الناس
على عكس الأبصار والأفئدة فهم خاصة كل فرد من المجموع



Locus coeruleus